الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة كريستيانو رونالدو يكتب بالعربية ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي

نشر في  12 أكتوبر 2015  (12:34)

صنعت الرحلة التي قادت كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد إلى المغرب نهاية الأسبوع الماضي الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر وهو يرتدي ملابس عربية خالصة، على غرار القميص والطربوش المغربيين  والأكثر من هذا مخاطبة متابعيه عبر صفحته الرسمية على "فايس بوك" باللغة العربية، حين قال: "أستمتع بوقتي في المغرب رفقة أصدقائي" وكان هذا المنشور كافيا ليشعل الموقع الاجتماعي من خلال تفاعل عدد كبير من عشاق "الدون" عبر العالم ومحبيه العرب بالتحديد مع هذه الخرجة، والتي تؤكد -حسب الكثير من المتابعين- أن رونالدو استمتع بالأوقات التي قضاها مع أصدقائه المغاربة، خاصة مع بدر هاري بطل "الكيك بوكسينغ" الذي كان صاحب الدعوة التي أقنعت رونالدو بالسفر إلى المغرب، مباشرة بعد ضمانه ورقة التأهل لمنافسة "الأورو" مع منتخب بلاده.
بعد أن تلقى بعض الانتقادات على خلفية اصطحاب رونالدو إلى أحد ملاهي مدينة "مراكش" في الساعات الأولى بعد وصولهما إلى المغرب، تمكن بدر هاري من تصحيح خطئه وإقناع المغاربة بخطوته هذه بعدها، حين حرص على منح صورة جيدة عن بلده، من خلال نجاحه في إظهار رونالدو وهو مهتم ببعض التقاليد المعروفة في المغرب، ما اعتبره الكثير بمثابة الحملة الترويجية المجانية لبلدهم الذي يعتمد على السياحة بدرجة كبيرة، كما أن بطل "الكيك بوكسينغ" الذي تجمعه علاقة وطيدة بالنجم البرتغالي وبعض نجوم ريال مدريد الآخرين، على غرار بن زيمة، حرص على جعل عطلة رونالدو ممتعة للغاية، وهي التي قد تشجعه على العودة من جديد إلى هذا البلد، سيما بعد وقوفه بعينه على سبل الراحة التي توفرها المرافق السياحية الموجودة هناك.
على صعيد منفصل، كشفت عدة تقارير إسبانية صادرة أمس عن مداخيل رونالدو السنوية من مختلف معاملاته التجارية والتي بلغت 25.5 مليون أورو سنويا، وهو ما يعني أنها تفوق راتبه السنوي الذي يحصل عليه مع ناديه ريال مدريد والمقدر بـ 17 مليون أورو، وقالت ذات المصادر إن "صاروخ ماديرا" مرتبط بعقود مع شركات "نايك"، "طيران الإمارات"، "بانكو إسبيريتو"، "برو إيفولوسيون" و"أرماني"، هذا دون إغفال حرصه على استعمال اسمه في الترويج لكل المنتوجات التي تعرضها مختلف مؤسساته الإنتاجية المختصة في صناعة الملابس، الأحذية والعطور، وكلها عائدات تساهم في تنوع مصادر دخله وتفوق بكثير ما يتحصل عليه من مهنته الرئيسية المتمثلة في كرة القدم.